بعد مقتل علي باشا الأول عاد العرش إلى أبناء حسين بن علي وأولهم الأمير
محمد الرشيد، غير أن هذا الملك لم يعمر طويلا اذ توفي لثلاث سنوات فقط من
ملكه أي سنة 1759 ودفن إلى جوار رأس أبيه بتربة سيدي قاسم السبابطي
المذكورة أعلاه.
ولما آلت نوبة الملك إلى شقيقه علي باشا الثاني الذي امتدّت مدته من 1759
إلى 1782 أنشأ في جملة ما أنشأ تربة جديدة خاصة بآل بيته وهي التي تقع في
نهج تربة الباي وهو من أهم الأنهج بمدينة تونس العتيقة بالقرب من تربة سيدي الفلاري التي أنشأها أبوه كما أسلفنا.
تعليقات
إرسال تعليق