القائمة الرئيسية

الصفحات

الشيخ عبد الله المولهي - حكم صلاة التراويح على وسائل الاتصالات الحديثة


الحمد لله ربالعالمين لايحمد سواه والصلاة والسلام على اشرف الرسل
حكم صلاة التراويح على وسائل الاتصالات الحديثة

لايجوز صلاة التراويح عن طريق اجهزة الاتصال الحديثة بأنواعها من .راديو اوتلفاز او منسينجر او اوتتيب وغيرها أوالمحمول بنية الاقتداء بالامام المقري او بنية الجماعة
ما هي صلاة الجماعة =تنعقد باثنين فأكثر
وصلاة التراويح بهذه الوسائل لاتجوز للاسباب التالية
  1. فقدان الاتصال المكاني بين الأمام والمأمومين لثبوت الاقتداء
  2. فقدان عنصر الزمن بين المقري والمقتدي به لأنه يتطلب زمنا ليصل الى المستمع بسبب آليات البث
  3.  قال جمهور العلماء=لابد من الاتصال المكاني لوجوب اقتداء المأموم بالامام فلا يوجد بينهما ثم انعدام الجماعة المتراصة فهم متفرقون في منازلهم ليس بينهم اتصال
قال الكاساني =في بدائع الصنائع=ومنها اتحاد مكان الامام والمأموم ولأن الاقتداء يقتضي التبعية في الصلاة والمكان من لوازم الصلاة فيقتضي التبعية في لاالمكان ضرورة وعند اختلاف المكان تنعدم التبعية في المكان فتنعدم التبعية في الصلاة لانعدام لازمها =ج 1 ص145
عن صاحب حاشية الجمل الشافعي ,,وثالثها اجتماعهما اي الامام والماموم بمكان فأن كان بمسجد صح الأقتداء اوبناء في فضاء ولو محوطا اومسقفا بشرط ان لايزيد ما بينهما ولا ما بين كل صفين اوشخصين ممن ائتم بالامام خلفه او بجانبه بثلاثمائة ذراع بذراع الآدمي تقريبا
ويجيز المالكية الصلاة في المنزل القريب من المسجد اذا كان يسمع قراءة امامه وتعذر عليه ,
وصلاة التراويح من المستحبات فالافضل ان يصليها الناس في دورهم جماعة ولويؤمهم صغيرهم بقصار السور انكان لا يحسن القراءة من المصحف.
ولايجوز القياس على الصلاة في مكة المكرمة والمدينة المنورة لقدسيتهما واحكامهما الخاصة ولانتكلف في الشرع بمالا يمكن ان يكون والخير اردت
والله اعلم

تعليقات

التنقل السريع