وجه الله بين السلف و الخلف

قال الشيخ ابن باز : له وجه، يليق به، لا يشابه خلقه في شيء من صفاته (مجموع فتاوية 25/28) ....
وهذا مخالف لما عليه السلف :-
[❶]. اقوال السلف :
1. قال ابن كثير أن كل الذوات فانية وزائلة إلا ذاته
2.البخاري : الا ملكه
3. الامام احمد اي: جاء ثوابه
4. ابن حجر : المراد بالوجه الذات
5. قال مجاهد والثوري أي: إلا ما أريد به وجهه. اي ابتغاء وحهه
[❷]. المعتمد في المذاهب
1. السادة الاحناف :
أي: ذاته الكريمة (الرد المحتار لابن عابدين 256/3) وقال ابن مازه لأن الوجه يذكر ويراد به الذات (203/4 المحيط البرهاني)
2. المذهب المالكي
المراد : وجوب البقاء لذاته (شرح الخرشي على خليل 63/8)
3. المذهب الشافعي :
المراد بالوجه جملة الذات كقوله تعالى كل شيء هالك الا وجهه (النووي على مسلم 60/6)
4. المذهب الحنبلي
قال ابن الجوزي في دفع شبهة التشبيه
معناه يبقى ربك، وكذا قالوا في قوله: (يريدون وجهه) الانعام: 52 أي يريدونه. وقال الضحاك وأبو عبيدة في قوله: (كل شئ هالك إلا وجهه) أي إلا هو، وقد ذهب الذين أنكرنا عليهم ( اي المجسمة الذين تسللوا الى المذهب )إلى أن الوجه صفة تختص باسم زائد على الذات. قلت: فمن أين قالوا هذا وليس لهم دليل إلا ما عرفوه من الحسيات. . .؟ وذلك يوجب التبعيض، ولو كان كما قالوا: كان المعنى: أن ذاته تهلك إلا وجهه
.
كتبه: زياد حبوب ابو رجائي