القائمة الرئيسية

الصفحات

حكم مسح العين عند ذكر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الأذان

ما حكم مسح العين عند ذكر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الأذان ؟

جاء في كتاب حاشية مراقي الفلاح للطحطاوي في آخر باب الأذان
أنه يستحب أن يقول عند سماع الأولى من الشهادتين للنبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : صلى الله عليك يا رسول الله،
- فائدة : ذكر القُهُستاني عن كنز العباد :
وعند الثانية: قرت عيني بك يا رسول الله، اللهم متعني بالسمع والبصر ؛ بعد وضع إبهاميه على عينيه ، فإنه - صلى الله عليه وآله وسلم - يكون له قائداً في الجنة .
وذكر الديلمي في الفردوس من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه مرفوعاً : من مسح العينين بباطن أنملة السبابتين بعد تقبيلهما ، عند قول المؤذن : أشهد أن محمداً رسول الله ، وقال : أشهد أن محمداً عبده ورسوله ، رضيت بالله ربّاً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ، حلَّت له شفاعتي .
وكذلك جاء في حاشية ابن عابدين في باب الأذان ، تتمة : يستحب أن يقال عند سماع الأولى من الشهادة : صلى الله عليك يا رسول الله ، وعند الثانية منها : قرت بك عيني يا رسول الله ، ثم يقول : اللهم متعني بالسمع والبصر ، بعد وضع ظفري الإبهامين على العينين ، فإنه صلى الله عليه وسلم يكون قائداً له إلى الجنة .
ونقل بعضهم ، أن القُهُستاني كتب على هامش نسخته : أن هذا مختص بالأذان ، وأما في الإقامة فلم يوجد بعد الاستقصاء التام والتتبع . وجاء في مواهب الجليل في شرح مختصر الشيخ خليل في الفقه المالكي : فَائِدَةٌ : قَالَ فِي الْمَسَائِلِ الْمَلْقُوطَةِ :
لَقِيتُ الشَّيْخَ الْعَالِمَ الْمُتَفَنِّنَ الْمُفَسِّرَ الْمُحَدِّثَ الْمَشْهُورَ الْفَضَائِلُ نُورَ الدِّينِ الْخُرَاسَانِيَّ بِمَدِينَةِ شِيرَازَ ، وَكُنْتُ عِنْدَهُ فِي وَقْتِ الْأَذَانِ ، فَلَمَّا سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ يَقُولُ : أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ .. قَبَّلَ الشَّيْخُ نُورُ الدِّينِ إبْهَامَيْ يَدَيْهِ الْيُمْنَى وَالْيُسْرَى ، وَمَسَحَ بِالظُّفْرَيْنِ أَجْفَانَ عَيْنَيْهِ ، عِنْدَ كُلِّ تَشَهُّدٍ مَرَّةً بَدَأَ بِالْمُوقِ مِنْ نَاحِيَةِ الْأَنْفِ ، وَخَتَمَ بِاللَّحَاظِ مِنْ نَاحِيَةِ الصُّدْغِ ،
حَدَّثَنَا الْفَقِيهُ الصَّدِيقُ الصَّدُوقُ الصَّالِحُ الْأَزْكَى الْعَالِمُ الْأَوْفَى الْمُجْتَهِدُ الْمُجَاوِرُ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الْمُتَجَرِّدُ الْأَرْضَى صَدْرُ الدِّينِ بْنُ سَيِّدِنَا الصَّالِحِ بَهَاءِ الدِّينِ عُثْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْفَاسِيِّ حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ : قَالَ فَسَأَلَتْهُ عَنْ ذَلِكَ ؟
قال بعض أهل العلم : تقبيل الأصابع ووضعها على الجفون عند قول المؤذن أشهد أن محمّداً رسول الله ، تقي العيون من العمى،
فَقَالَ : إنِّي كُنْتُ أَفْعَلُهُ مِنْ غَيْرِ رِوَايَةِ حَدِيثٍ ، ثُمَّ تَرَكْتُهُ فَمَرِضَتْ عَيْنَايَ ، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ ، فَقَالَ لِي : لِمَ تَرَكْتَ مَسْحَ عَيْنَيْكَ عِنْدَ ذِكْرِي فِي الْأَذَانِ ... إنْ أَرَدْتَ أَنْ تَبْرَأَ عَيْنَاكَ فَعُدْ إلَى الْمَسْحِ ، أَوْ كَمَا قَالَ ... فَاسْتَيْقَظْتَ وَمَسَحْتَ ، فَبَرِئتْ عَيْنَايَ وَلَمْ يُعَاوِدْنِي مَرَضُهُمَا إلَى الْآنَ .
وبعضهم يقول : تعين على فتح البصيرة، ألاَ وهي القلب ..


❤1

تعليقات

التنقل السريع