القائمة الرئيسية

الصفحات

***شروط الإمامة الكبرى عند الغزالى(الرئاسة):***


[["إن شرائط الإمامة بعد الإسلام والتكليف خمسة : الذكورة ، والورع ،والعلم ، والكفاءة ، والنسبة لقريش ، واذا اجتمع عدد من الموصوفين بهذه الصفات ، فالإمام من انعقدت له البيعة من أكثر الخلق ، والمخالف للأكثر باغ يجب رده الى الإنقياد للحق ...."
*" لو تعذر وجود الورع ،والعلم، فيمن يتصدى للإمامة وكان في صرفه اثارة فتنة لاتطاق ، حكمنا بانعقاد امامته ، لأنّا بين أن نحرك فتنة بالاستبدال فما يلقى المسلمون فيها من الضرر يزيد على ما يفوتهم من نقصان هذه الشروط التي أُثبتت لمزية المصلحة ، فلا يهدم أصل المصلحة شغفا بمزاياها ،كالذي يبني قصرا ويهدم مصرا ، وبين أن نحكم بخلو البلاد من الامام وبفساد الأقضية وذلك محال ، ونحن نقضي بنفوذ قضاء أهل البغي في بلادهم لمسيس حاجتهم ، فكيف لا نقضي بصحة الإمامة عند الحاجة والضرورة؟؟]] انظر: (أبوحامد الغزالي - احياء علوم الدين - كتاب قواعد العقائد ج 1).
**ملاحظات : 1)-أن شروط الرئاسة عند أهل السنة 8 هي: الاسلام ، البلوغ ، الذكورة ، العلم ، الورع ، الكفاءة، النسب، البيعة.(وهى أهمها)
*2)-ان تعذرت هذه الشروط ، أو بعضها فالمهم هو البيعة(الرئيس من حصل على اغلبية الأصوات).
*3)-ضرورة الموازنة بين توفر هذه الشروط في الرئيس، والأضرار الناجمة عن ازاحته وتغييره بالقوة ،وترجيح ما فيه المصلحة.
*4)- أن الرئاسة أمر ضروري لابد (منه من فروض الكفاية) التي لاتستقيم الحياة بدونها ولو كانت جائرة ومتغلبة ، أولاتتوفر فيها الشروط.
*5)- أن خلو البلاد من امام (رئيس) أمر مرفوض شرعا وعقلا وقانونا.

Related image

تعليقات

التنقل السريع