القائمة الرئيسية

الصفحات


نموذج لما يدرسه ويتلقاه الطالب بـ:معهد الإمام المارغني للقراءت






وهو عبارة عن تلخيص يوم دراسي من إعداد الطالب المجتهد إبراهيم بعزاوي، وتظهر فيه المنهجية التي جرى على وفقها نظام تدريس فن القراءات في تونس والقائم على تدريب الطالب على:


- القراءة المتقنة غيبا للراوي أو القارئ وفق المرتبة المعتمدة (في النموذج المذكور: مرتبة الإفراد للمكي) لكل قسم (في النموذج المذكور: قسم السنة الثانية/السداسي الأول)
- استحضار وتمييز الأحكام الأصولية والفرعية مع عزوها لأصحابها
- الاستدلال عليها من الكتاب أو المنظومة الذي يقرأ بمضمنها بإيراد الشاهد
- بيان المقدم منها أو تحقيق ما يقرأ به حال وجود خلف


هذا من حيث التطبيقي، أما نظريا فقدرته على:
- حفظ وعرض الأبيات المقررة له من المنظومة التي يقرأ بمضمنها كحرز الأماني
- فك ألفاظها وفهم معانيها وشرح ما تضمنته من أحكام
- التأصيل العلمي للوجوه المروية والاختيارات


وأما الرسم فقدرته على:
- حفظ وعرض الأبيات المقررة له من المنظومة التي يقرأ بمضمنها كمورد الظمآن
- فهم واستيعاب شرح البيت أو الأبيات موضوع الدرس
- التطبيق العملي من خلال قدرته على استحضار حكم رسم الكلمات محذوفة كانت أو ثابتة موصولة أو مفصولة مبسوطة أو مربوطة..إلخ أثناء رحلة كتابته للقرآن الكريم بالرواية موضوع درسه.


فإنْ حصّل جميع ما تقدم أو سار على نهجه فحقّ له أن يكون على نهج علماء الجامع الأعظم في تلقي هذا العلم الشريف.


والله تعالى من وراء القصد















تعليقات

التنقل السريع