السؤال الأول = بما ان الجوامع مغلقة هل يمكن القيام باعتكاف في المنزل وما هي شروطه؟
السؤال الثاني= ماذا يمكن للمرأة الحائض ان تفعله من عبادات و لا تضيع فرصة رمضان؟
الإجابة
الحمد لله وحده اجابة عن السؤالين المتعلقين بالاعتكاف والعمل في رمضان.
اذا منعت من الصلاة والصيام والذهاب الى المسجد وهل يبقى اجرها ساريا بالثواب .
1) لاعتكاف لا يكون في المنزل ولافي أي وقت انما لا يكون الا في العشر الاواخر من رمضان ولا يؤدى الا في المسجد الجامع بشروطه التي سأبينها عند الاوان ان شاء الله.
2)اما حرمانها من الصلاة والصيام وذهابها الى المسجد فلها أجرها عند الله جاريا كأنها قائمة به وتصديقا لهذا الآثار النبوية عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما مرفوعا "ان العبد اذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض قيل للملك الموكل به اكتب مثل عمله اذا كان طليقا حتى أطلقه او أكفته الي حتى يشفى اخرجه احمد وصححه الحاكم في مستدركه".
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه مرفوع "اذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده قال الله" اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله فأن شفاه غسله وطهره وان قبضه غفر له ورحمه" رواه الامام احمد.
و قال الرسول صلى الله عليه وسلم "من هاله الليل ان يكابده او بخل بالمال أن ينفقه أوجبن من العدو أن يقاتله فليكثر من سبحان الله وبحمده فأنها أحب الى الله من جبل ذهب ينفقه في سبيل الله عز وجل". كتاب الترغيب والترهيب.
وقال الرسول صلى لله عليه و سلم " اذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل م كان يعمل مقيما صحيحا" رواه البخاري.
لا تيأس النساء من رحمة الله تعالى وفضله الواسع على ما فرط من أجر في رمضان فقد عوضه الله لكن بما هو خير ( من التسبيح و التهليل و الاذكار و قراءة التفاسير و القصص القرآني و القصص النبوية و الاحاديث و الدعاء )
قال صلى الله عليه و سلم "يا نساء المؤمنات عليكن بالتهليل و التسبيح و التقديس و لا تغفلن فتنسين الرحمة و اعقدن بالانامل فأنهن مسؤولات مستنطقات ".
و يجيز الامام مالك للحائض و النافس ان تقرا القران من غير مصحف.
يقول الامام النووي" اجمع العلماء على جواز التسبيح و التهليل و سائر الاذكار غير القران للحائض و النافس ".
و بهذه الاعمال تكون المرأة الحائض و النافس قد اخذت من الحسنات ما لا يعد و لا يحصى .
ولله اعلم .
اللهم بلغنا رمضان و جعلنا من الصائمين القائمين القانتين و ان يكشف عنا هذا الوباء و يجيرنا منه .
و السلام .
تعليقات
إرسال تعليق