أن تكون من أهل الربوة مشرف على الكل و لا تسطف مع أي أحد و كن في كل هذا مع الحبيب صل الله عليه و أله و سلم فمما نرويه من طربق سيدي أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال عليه الصلاة والسلام: ((ستكون فتنٌ ـ فتن كثيرة ـ القاعد فيها خيرٌ من القائم، والقائم فيها خيرٌ من الماشي، والماشي فيها خيرٌ من الساعي، ومن تشرَّف لها تستشرفه، فمن وجد منها ملجأً أو معاذاً فليعذ به))
و أن تهجر كل من بدل في الدين و تاجر به و يكفيك أن علامتهم في بلدنا تونس --> هم الأقوام من جلدتنا يدعون إتباع الدين و يبدلون فيه بل و يشرعون لتغيير الدين :
أقاموا حرية الضمير للمسلم و هي بالإجماع للكافر في أرض الإسلام حتى ينعم بالعيش في أرض الإسلام و يلجم المسلم من المساس بهم و الإستهزاء من عقائدهم و الدولة المسلمة تحاسبهم إن تجاوزوا. و هؤلاء القوم لم نسمع لهم إعتراض على الشذوذ و الفساد بل كما صرحوا و صرح من كان منهم -بلباس الشرع يتحدث- أن لا مانع عنده و أخر كوارثهم وزيرهم الذي أقر حرية التسمية للولدان حتى بما يخالف الشرع الشريف
من أراد السلامة فلا يكن معهم فقد غيروا المحكم من الشرع بفتوى مصلحة الدعوة
ربي أشهدك أني لست منهم و لا معهم - و من لقيهم ليخبرهم على لساني أَنِّي بَرِيءٌ مِنْهُمْ وَأَنَّهُمْ بُرَآءُ مِنِّي
ربي تبت إليك و توجهت بك إليك و بنبيك حبيبنا صل الله عليه و أله و سلم إعتصمت و على خطاه مشيت لا أحيد قيد أنملة في ما نحن مقبلون عليه من قادم الأيام
و ما نوجه به هو الإلتزام بما قام به رئيس الجمهورية و الوقوف معه و عدم الوقوف مع الفوضاويين وقد كان البرلمان شاهدا عليهم و هم من كانوا يقومون بالفوضى أو داعمين لهم بعدم تطبيق القانون لأن هذا الأمر يخدمهم
و اعلموا من سيتسبب في سيلان قطرة واحدة من الدماء المعصومة إلا بحقها خلقه من خلق الخوارج إتصف بها
إتصف بصفة من صفات الخوارج
لطف الله بالبلاد و العباد - كونوا من أهل الربوة لا مع هؤلاء و لا هؤلاء راقبوا - دعمكم لمن أقامه الله عليكم
إدعموا من أقامه الله عليكم
تعليقات
إرسال تعليق