القائمة الرئيسية

الصفحات

ما الذي وقع بين بورقيبة و الشيخ الجليل عبد الرحمان خليف

 حقائق لن يقدروا على اخفاءها ....

ما الذي وقع بين بورقيبة و الشيخ الجليل عبد الرحمان خليف
حكاية صغيرة عمركم ما سمعتوا بيها في إعلامكم الي تدفعولوا مع ورقة الضو باش يزيد يكذب عليكم و يخبي عليكم أحداث تاريخية .
الي في يسار الصورة هو الشيخ الجليل عبد الرحمان خليف ابن القيروان و إمام خطيب في أول مسجد في المغرب العربي مسجد الصحابي الجليل عقبة ابن نافع في القيروان
عام 1960 جات شركة انتاج سينمائي فرنسية لتونس باش تصور فيلم
من ضمن مشاهد الفيلم هذا
كان من المفروض ان يصور مشهد داخل مسجد عقبة ابن نافع
و في صحن المسجد
و بالطبيعة كان من ضمن الناس الي جاية تصور نساء عاريات كاسيات و شواذ خليعين فرنسيين
هذا فضلا عن كونهم ليسوا مسلمين
جاء الشيخ عبد الرحمان خليف و منعهم و أخرجهم من المسجد و قال لهم انه لا يمكن ان يستغل المسجد لمثل هذه الاغراض
أولا لأن المسجد يستغل شرعا لطلب العلم ولذكر الله و عبادته
و ثانيا أن للمسجد حرمة وجب علی كل من أراد دخول المسجد ان يكون مسلما أساسا و ان يكون متطهرا و متعففا فهم ذلك هؤلاء الفرنسيين و احترموا ما جاء من الشيخ عبد الرحمان
و لكن
رفع الأمر لبورقيبة فأراد ان يتعسف علی الشيخ عبد الرحمان خليف و اراد ان ينقله الی حامة قابس نظرا الی أن الشيخ كان يعمل في سلك التعليم
سمع أهل القيروان ما راج عن نية بورقيبة لنقل شيخهم فخرجوا للشارع عن بكرة أبيهم ينددون بهذا القرار الظالم و كانوا يرددون هتاف " الله أكبر ... شيخنا ما يمشيش"
و كما هو متوقع واجه شعب القيروان الأمن الذي أطلق عليهم الرصاص الحي
سقط 5 ممن نحسبهم شهداء
جرح 150 مواطن
و ألقي القبض علی 137 شخص
الأحكام التي سلطت علی من ألقي القبض عليهم تراوحت بين المؤبد و الإعدام
و حكم علی الشيخ عبد الرحمان خليف الذي دافع عن حرمة مسجد عقبة ابن نافع بالإعدام
حوكم بالإعدام لأنه رفض ان يدنس بيت الله
فما كان الفرق بين بورقيبة و المحتلون الاسبان الحاقدين علی الاسلام و الذين ربطوا الدواب وسط جامع الزيتونة و جعلوا منه اسطبلا لأحصنتهم
المهم خفف فيما بعد الحكم علی الشيخ و خرج من السجن
و عرف الشيخ عبد الرحمان بثباته علی آراءه حتی في عهد بن علي

الشيخ عبد الرحمان خليف


تعليقات

التنقل السريع