- كن محبا ..
- وكن صاحب قلب سليم ...
- والقلب السليم نقي ..وبهي ...وطاهر ...لا يعرف الا الحب ...
- انه القلب الذي يقود صاحبه إلى البر والتقوى والخير والمحبة ...
- وهذا القلب أول ما يخفق يخفق بمحبة رسول االله صلى االله عليه وسلم .
- انه حبيب كل مسلم ...وحبيب كل عربي ...وهو من علمنا ان الحياة ال تكون حياة الا بالحب...
- وهو الذي أوصانا بان نحب لغيرنا ما نحبه ألنفسنا ...
- ولو انت تعمقت في جوهر اإلسالم ...وروحه ...وما بين سطوره ...وآياته ...ووصاياه لوجدت انه دين الحب ...
- هو دين التسامح ...والتصالح ...والتناصح ...والتوادد ...والتعايش ...وهذه كلها دوائر مفتوحة على بعضها البعض ...
- دوائر تتمازج ...وتتفاعل ...بينها اتصال وانسجام وترابط لتدور في نهاية األمر في فلك واحد ...
-فهل تعرفون ماهو هذا الفلك ؟..
- انه فلك الحب والمحبة والإرتباط الوثيق بمحبة رسول الحب الذي جاءنا برسالة عظيمة مفادها : احبوا بعضكم البعض ...ولا تكرهوا ...ولا تتنابزوا ...ولا تقنطوا ...ولا تكفروا...
- وانت اذا لم تحب صاحب الرسالة لن ترى في الحياة الصراط المستقيم ...ولن تكتشف النور ...ولن تحلق عاليا وبعيدا ...وستسقط ان آجال أو عاجال في حفرة من نار ...
- وهذه الحفرة المظلمة ...والقذرة ...والضيقة ...التي يصعب فيها التنفس هي حفرة الكراهية ...والحقد ...والحسد ...والحزن ...والقرف..
- حفرة تجعل اإلنسان يكره نفسه ...ويمضغ أيامه وكانه يمضغ لحمه...فلا طمأنينة...ولا امن ولا آمان ...ولا لذة ...ولا سعادة ...ولا راحة بال ...
- اذن هي حفرة يموت فيها الإنسان قبل الموت ...يفنى قبل موعد المغادرة ...ويودع قبل الوداع ... - لماذا ؟
-لأنها حفرة لا تنمو فيها أزهار الخير ...ولا تعيش فيها أشجار الحياة ... - حفرة لا ربيع فيها ...
- حفرة لا ماء ...ولا هواء فيها ...ولا أمل فيها ...
- وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ...
- وعيشة لا حب فيها ..جدول لا ماء فيه ...
- إن الإسلام رسالة ...ومعنى ...وهدف ...
- رسالته الحب ..ومعناه المحبة ...وهدفه أن تحب ألخيك ما تحبه لنفسك ...
- كن محبا ...فانت عندما تفقد القدرة على المحبة تفقد القدرة على الحياة ..
- وذلك هو اعظم ...وأعمق ...واجمل درس علمنا إياه رسولنا العربي الحبيب ...
- لقد علمنا ان الحياة ال تكون حياة كريمة ...وراقية ...وعادلة ...ومستقرة اال بالحب...
- ان شريعة هذا الرسول العظيم هي شريعة الحب ...
- وان اإلسالم اذا زال منه الحب ضاع جوهره ...
- ومن ال يحب ال دين له ...
بقلم : صالح الحاجة
تعليقات
إرسال تعليق