القائمة الرئيسية

الصفحات

7) وحكمنا العقلي قضية بلا ... وقف على عادة أو وضع جلا.

- (حكمنا) معشر المكلفين (العقلي) هو إثبات أمر لأمر نحو [العالم حادث]، أو نفي أمر عن أمر نحو [العالم ليس بقديم]،

- العالم هو كل ما سوى الله تعالى من الحوادث (المخلوقات)، وسمي بذلك لأن كل حادث فيه علامة تميزه عن موجده المولى القديم،حتى لا يُلتبس به أصلاً .
- قضِيّة: قول يصح أن يقال فيه لقائله إنه صادق فيه أو كاذب (التعريفات للجرجاني)،
- بلا وقف : أي توقّف (على عادة) والا أصبح حكما عاديا نحو شرب القهوة يزكي الفهم في الإثبات،
- أو : بلا توقّف،
- على وضع : واضع شرعي،
-جلا : ظهر بسببه ولولاه ما أدركه العقل، وإلا كان حكما شرعيا نحو صوم رمضان واجب في الإثبات، وصوم عرفة ليس بواجب في النفي.
فائدة :
ينقسم الحكم إلى ثلاثة أقسام: شرعي وعادي وعقلي،
ذلك أن الثبوت أو النفي الذين في الحكم إن أسند إلى الشرع بحيث لا يمكن أن يعلم إلا منه فهو (حكم شرعي)،
فإن كفى العقل في ادراكه من غير أن يحتاج للتكرّر ولا اختبار فهو (حكم عقلي)،
وإن لم يستند النفي أو الإثبات اللذين في الحكم إلى الشرع ولا كفى العقل في التوصّل إليهما، بل يحتاج إلى تكرّر واختبار وعادة فهو (حكم عادي).


متن ابن عاشر


تعليقات

التنقل السريع