القائمة الرئيسية

الصفحات

صبّاط الظلام


كانت “شعبة الديورات”، التي تضم كل من سعيد كعبورة وعَلي ورق و الطيب السحباني، تجلب طلبة الزيتونة المنتمين للحركة اليوسفية إلى بيت قديم بنهج الباشا في المدينة يقع تحت صبّاط مظلم وتخضعهم إلى عمليات تعذيب وحشية يزعم البعض أن كثيرا منهم مات بسببها.
كانت “شعبة الديورات”، التي تضم كل من سعيد كعبورة وعَلي ورق و الطيب السحباني، تجلب طلبة الزيتونة المنتمين للحركة اليوسفية إلى بيت قديم بنهج الباشا في المدينة يقع تحت صبّاط مظلم وتخضعهم إلى عمليات تعذيب وحشية يزعم البعض أن كثيرا منهم مات بسببها.
وقد سُميّ هذا المكان بصبّاط الضلام، ربما لظلامه الدامس وربّما للمظالم الإنسانية التي وقعت في قبوه، فارتبط صبّاط الظلام بذكرى موحشة لا يرغب التونسيون في استحضارها، كما يتجنبون المرور عبره بسبب كل تلك الأهوال المفزعة التي يرويها المكان.وتأكيدا لهذه الحادثة فقد أقر أحد المشرفين عن عملية التعذيب، أحمد بن محمد بن مبارك بن نصير، في معرض شهادته التاريخية على منبر مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات أنه لم يتم قتل المعارضين في صباط الظلام، واقتصر الأمر على تعذيبهم قائلا: “أتحدّى أيّا كان من السياسيين والمؤرخين أنّ يقدّموا اسما وحيدا لشخص تمّ قتله في صباط الظلام”
وتأكيدا لهذه الحادثة فقد أقر أحد المشرفين عن عملية التعذيب، أحمد بن محمد بن مبارك بن نصير، في معرض شهادته التاريخية على منبر مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات أنه لم يتم قتل المعارضين في صباط الظلام، واقتصر الأمر على تعذيبهم قائلا: “أتحدّى أيّا كان من السياسيين والمؤرخين أنّ يقدّموا اسما وحيدا لشخص تمّ قتله في صباط الظلام”
ولكنه أعترف في نفس الوقت أنه كان من الأشخاص الذين عذبوا اليوسفيين مبررا ذلك بقوله: “هم كذلك حاولوا قتلي… وخططوا 10 مرات لاغتيالي… وحسن العيادي كذلك أعطى تعليماته باغتيالي لأنني بعت أسراره! وخنت أمانته… وله الحق في ذلك!”
ولكنه أعترف في نفس الوقت أنه كان من الأشخاص الذين عذبوا اليوسفيين مبررا ذلك بقوله: “هم كذلك حاولوا قتلي… وخططوا 10 مرات لاغتيالي… وحسن العيادي كذلك أعطى تعليماته باغتيالي لأنني بعت أسراره! وخنت أمانته… وله الحق في ذلك!”








تعليقات

التنقل السريع