منهجية التعامل مع الأخبار والمعلومات المتعلقة بالأبحاث العلمية في مجال اكتشاف الأدوية:

الأدلة التي في أسفل الهرم هي الأضعف والتي في أعلاه هي الأقوى

المستوى الأول: رأي الخبراء في المجال، دون تجربة مخبرية.

المستوى الثاني: تجربة خارج الأجسام الحية أو حقن الدواء في حيوانات مخبرية تم حقن الفيروس فيها، يشكل خطوة مهمة لكن ما يحصل في المعمل لن يحصل بالضرورة في جسد المريض، وهذه المرحلة التي تتلقفها وسائل الإعلام غالبا.

المستوى الثالث: أن تلاحظ فاعلية دواء استعمل للمريض في علاج مرض آخر على المرض المستجد، فيكتب الطبيب تقريرا في هذا.

المستوى الرابع: دراسة الحشود، بأن تلاحظ من الدراسات السابقة وجود علاقة بين الدواء والتعافي من المرض المستجد، فيقوم الباحث بمتابعة مجموعتين كبيرتين من الناس، مجموعة يأخذون الدواء ومجموعة لا يأخذونه، ثم يراقب النتيجة.

المستوى الخامس: تجربة منضبطة معشاة RCT حيث أن الناس الخاضعين للدراسة يُخصَّصُون عشوائياً بواحدة أو أكثر من وسائل العلاج المختلفة تحت الدراسة. تُعد التجارب المنضبطة المعشاة معيار اختبار ذهبي في التجارب السريرية، وهي تستخدم من أجل اختبار نجاعة الأنماط المختلفة من التدخلات الطبية، ويمكن أن تزود بمعلومات حول التفاعلات الدوائية الضائرة.

المستوى السادس: التحليل التلوي أو التجميعي Meta-analysis الذي يعتمد الالتزام الصارم بالمعايير المستخدمة في اختيار الدراسات وتوافر المعلومات في كل دراسة لتحليل نتائجها بشكل صحيح

وليست هذه نهاية المطاف بل لا بد من اجتماع الخبراء وبحثهم في دقائق أخرى كالكلفة والأعراض الجانبية ونحو ذلك.

#علي_غربال