القائمة الرئيسية

الصفحات


الحمد لله الذي هدانا للاسلا م وفضلنا به على جميع الآنام 

لم سميت بزكاة الفطر؟ ما هي الحكمة من تشريعها ؟ وما هو حكمها ؟ وما هي شروطها ؟ و ما هو وقت إخراجها ؟ وهل يجوز إخراج قيمتها ؟
اسمها –زكاة الفطر أو صدقة الفطر وسميت بذلك أما لأنها تؤ د ى بعد صيا م رمضا ن أ و نسبة للفطرة – قال "فطر ة الله التي فطر النا س عليها " ويطلق عليها و يطلق عليها زكاة البدن 
الحكمة من تشريعها 
- تطهير للصائم و تكفير عن التقصير في صيامه كعدم الكف عن اللغو والرفث وأن الصائم لا يخلو أن يقع في صيامه نقص بوجه من الوجوه أو يقع في غيبة أو فضول الكلام أو فضول نظر أو غيرها من المعاصي التي لا تفسد الصيام ولكن تنقص أجره وثوابه -قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث والفسوق و طعمة للمسكين من أداها قبل الصلاة فهي ز كاة مقبولة ومن أداها بعد فهي صدقة من الصدقات" رواه أبو داود وغيره .
- إنها طعمة للمسكين لأنها تخرج في ليلة العيد أو يوم العيد قبل صلاة العيد وهو يوم فرح وسرور واغتباط والتوسع في المأكل والملبس ولذلك كان إظهار الفرح والسرور من مقاصد الشرع وبهذا جاء تحريم الصوم يوم العيد وفي إخراجها يومها إشعار للمساكين والمحتاجين والفقراء بكونهم غير غرباء عن مجتمعهم ولئلا يأتي عليهم العيد و هم جياع يشعرون بالانقبا ض والحزن وربما يؤدي بهم الى الحسد والنقمة 
- فأخراج زكاة الفطر تعويدا لأفراد المجتمع كله على المشاركة والعطاء ولذلك كانت الصدقة متعلقة بالإنسان و لو لم يكن غنيا حيث يأخذها المحتاج باليد اليمنى ويخرجها باليد اليسرى فيتعود على الأخذ والعطا ء ولو كان محتاجا في الوقت نفسه .
- تربية ا لإنسان أن يشارك في المجتمع بالقليل ما يملك من المال فأن عجز شارك بالدعاء مما يجعل الأمة تتضامن بمجموعها لا بأفرادها ويتحقق ذلك بزكاة الفطر لقوله تعالى " لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آه الله" سورة الطلاق آية 7 
- إشاعة الفرحة في قلوب الفقراء والمساكين وإغناؤهم عن ذل السؤال في يوم الفرحة .
- حكمها = سنة مؤكدة وقد نص على وجوبها وجوب السنن كما في المو طأ -والدليل حديث قيس بن سعد قا ل أمرنا رسول صلى الله عليه وسلم "بصدقة الفطر تنزيل الز كاة فلما نزلت الزكاة لم يأمرنا ولم ينهنا ونحن نفعله " النسائي
- قال الله تعالى" قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى " 
- وقد فسر بعض العلماء- تزكى – أي أدى زكاة . قال عكرمة " كان الرجل يقول أقدم زكاتي بين يدي صلاتي فأن الفلاح متعلق في هذا اليوم بالذي يؤدي زكاة الفطر ويصلي صلاة العيد
- شروط زكاة الفطر 
- الإسلام فلا يطالب بها الكافر لأنها طهرة للصائم والكافر لا يصوم وليس محلا للطهر - والبالغ والرجل على من في كفالته 
- وقت اخراج زكاة الفطر و ما يتبع من بقية أحكامها .. يتبع إن شاء الله 
والله أعلم

تعليقات

التنقل السريع