القائمة الرئيسية

الصفحات

الحمد لله المنعم على عباده بفرض شهر الصيام
محبطات ثواب الصيام والمانعة من دخول باب الريان
 
قال عمر بن الخطاب "ليس الصوم من الشراب والطعام وحده ولكنه من الكذب والباطل واللغو "
هذا النهي والتحذير من عمر رضي الله عنه وقد وقعنا فيه أن نحول شهر رمضان شهر القران والتقوى ومحاسبة النفس والحد من شهواتها وشهر العمل والجهاد .
 
والواقع لا حديث ولاكلام الأعلى أصناف ألأطعمة والطبخ والاسراف في الأستهلاك وتتسابق غالب النسوة في اعداد صنوف المآكل والحلويات والجيب مخروم من الأفلاس التي جاءت في قصيدة حسين الجزيري
 
فرحت بمقدمه بطون الناس شهر تحن لذكره أضراسي
ولقيت النساء تشجيعا مما تعرضه التلفزة في برامجها المطبخية زيادة على ما يقدم في رمضان المعظم من رقص ماجن ومسلسلات عديمة الجدوى أو جديدة سخيفة وكأن شهر رمضان شهر البطون والاستهلاك والتميع والانحلال الاخلاقي وضيع الاوقات وانشغال عن الحق ولارائحة للاسلام في بلد الاسلام فأذا كان رمضان على هذا الشكل فلا أجر ولاثواب بل فيه الوزر والاثم .وهناك محبطات لأجر الصيام ومثبطات لثوابه كما قيل
اذالم يكن في السمع من تصون وفي مقلتي غض وفي منطقي صمت
فحظي أذن من صومي الجوع والظما وأن قلت أني صمت يوما فما صمت
والصوم المطلوب كما حدده صلىالله عليه وسلم" الصيام جنة فأذا كان أحكم صائما فلا يرفث ولايجهل وان امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل أني صائم " البخاري
 
والكلام على اخطر ما يفسد الصوم وهوآفة اللسان وأخطرها لاعلى الأنسان والمجتمع وهو ان يحفظ لسانه عن الكذب والغيبة والنميمة والفحش والهذيان والخصام والسب والشتم وقول عائشة رضي الله عنها "الصيام جنة من النار فمن أصبح صائما فلا يجهل يومئذ وان امرؤ جهل عليه فلا يشتمه ولايسبه وليقل اني صائم " النسائي
وأخرج البخاري "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه"
وقال عبيد السلماني" اتقوا المفطرين الغيبة والكذب"
 
وكان ابن عباس عباس رضي الله عنهما يقول للسانه" يا لسان قل خيرا تغنم او اسكت عن شر تسلم وقال الامام النووي رحمه الله"أن قس ابن ساعدة وأكثم بن صيفي اجتمعا وكانا منحكماء العرب فقال أحدهما لصاحبه كم وجدتفي ابن آدم من العيوب -قال هي اكثر من أن تحصى والذي أحصيته ثمانية آلاف عيب ووجدت خصلة ان استعملتها سترت العيوب كلها 'قال -فما هي ؟قال اللسان"
ومن أعظم آفات اللسان عامة وفي شهر رمضان خاصة الغيبة
 
وير ى الاوزاعي وابن حزم عن رواية عن عائشة أن الغيبة تفطر الصائم . هذه بعض من خطر اللسان أما غيبة الفسبوك والأعلام وما تهتكه لاعراض الناس فتحدث ولاحرج والله أعلم
 
اللهم نسألك السنة صادقة وقلوب سليمة واخلاقا مستقيمة والسلام
 

تعليقات

التنقل السريع