القائمة الرئيسية

الصفحات

ينقسم القضاء المكتوب في اللوح المحفوظ الى نوعين يذكرهما العلماء تبعا للنصوص  : 

* قضاء معلق , بشرط أوسبب , يزول بزواله , يدفعه الدعاء
 و الصدقة و صلة الرحم و أعمال الخير , وفيه قوله تعالى ( يمحو الله ما يشاء و يثبت وعنده أم الكتاب ) .

* وقضاء مبرم , واقع لا محالة , قد تكون منه بعض الفتن و أشراط الساعة و الحروب , فهل يغير فيها الدعاء ؟!

قال الباجوري في شرح ( جوهرة ) اللقاني :

( الدعاء ينفع في القضاء المبرم و القضاء المعلق , أما الثاني ( المعلق ) فلا استحالة في رفع ما علق رفعه على الدعاء , ولا نزول ما علق نزوله منه على الدعاء , أما الأول ( المبرم ) فالدعاء وان لم يرفعه , لكن الله تعالى ينزل لطفه بالداعي , كما اذا قضى عليه قضاء مبرما بأن ينزل عليه صخرة ! فاذا دعا الله تعالى حصل له اللطف بأن تصير الصخرة مفتتة )...

ومنه دعاء : 

" اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه " ...
ومنه قولهم :" القدر سابق وماهو بالسائق ... "نؤمن به ولا نحتج به " ...ومنه الحديث الحسن :"  قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يرد القدر إلا بالدعاء. رواه أحمد والترمذي .
وروى الحاكم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة. " ...

منقول ...

تعليقات

التنقل السريع