القائمة الرئيسية

الصفحات

مجلة جوهر الاسلام سفيرة تونس الزيتونة

مجلة جوهر الاسلام




مجلة جوهر الاسلام سفيرة تونس الزيتونة الى البلاد العربية والاسلامية.

( اللي  معاه ربي ميخافش )هكذا قال بتلقائية  من تابع مسيرتها عن قرب.

 

  تاسست مجلة جوهر الاسلام سنة1968 وهي بذلك اول مجلة ثقافية اسلامية تصدر بتونس بعد الاسقلال( وتشاء الاقدار ان يكون المبادر الى طلب الترخيص باصدارها الى الشيخ الحبيب المستاوي رحمه الله).

 *جعلها  مؤسسها  الشيخ الوالد الحبيب المستاوي رحمه الله باللسانين العربي والفرنسي ( وهذا منه  حكمة وبعد نظر ورغبة واضحة في  تقديم الاسلام على حقيقته لقراء العربية وقراء اللغة الفرنسية) على حد السواء.

 *و فتح رحمه الله المجال للكتابة فيها للتونسيين من الشيوخ والاساتذة ولا شقائهم على امتداد البلاد العربية والاسلامية.

 * فقد نشرت جوهر الاسلام على صفحاتها بحوثا ومقالات لعلماء  ومفكرين من الجزائر والمغرب وليبيا  وموريتانيا وفلسطين ومصر ولبنان والاردن وسوريا والعراق والمملكة العربية السعودية والكويت والامارات واليمن  والبحرين  وايران وباكستان والهند واندونيسيا و السنغال و ساحل العاج وغينيا ونيجيريا وكذلك  فرنسا وسويسرا وبلجيكا وايطاليا وانقلترا  الى جانب اشقائهم من تونس بلد الاصدار.( ولولا الاطالة لذكرت اسما ء كبار اعلام الفكر والدعوة الاسلامية الذين  خصوا جوهر الاسلام بتعميم الافادة بمقالاتهم وهي مقالات يخصونها بها) ولا تنقل عن المجلات الاخرى.

 *واصبحت شيئا فشيئا مجلة جوهر الاسلام سفيرة تونس الزيتونة( الوسطية والاعتدال والتسامح والاجتهاد والتجديد.)

 *ووجدت سفاراتنا وبعثاتنا الديبلوماسيىة في جوهر الاسلام خير سند ومعين لها في قيامها بمهامها والاقناع بان تونس كانت ولاتزال وستبقى بلاد الاسلام المتجذرة في عروبتها واسلامها.

 *لقد توخت جوهر الاسلام سبيل الدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ونات بنفسها عن كل ما يفرق وحدة كلمة الامة وقدمت اسلام   الرحمة المهداة من رب العالمين للناس اجمعين.

 *لقد اسست جوهر الاسلام سنة1968 على الاخلاص( وماكان لله دام واتصل).

 *ويوم ان صدر العدد الاول منها قال الخبراء في مجال الطبع والنشر سيصدر منها عدد او عددان او ثلاثة ثم تتوقف.

 *وعندما تسلم الشيخ الحبيب رخصة   اصدار جوهر الاسلام بعد لاي( لاعتراض البعض على صدورها وان يكون الشيخ الحبيب هو من يبادر الى اصدارها) توجه الى مدير المطبعة قائلا له( لااملك في الدنيا الا بيتي الذي ا سكنه هذا مفتاحه لتبيعه وتقتطع من ثمنه الدين الذي تستحقه على المجلة قال ذلك وعيناه تغرورق بالدموع) .

*ذلك ما قصه  لي السيد علي المقايصي  رحمه الله مدير مطبعة فنون الرسم ومقرها بنهج المجي سليم  بتونس العاصمة).

 *ومضت جوهر الاسلام واختتمت سنتها الاولى ثم الثانية ثم الثالثة'" ثم الرابعة ويحكي السيد صلاح زروق رحمه الله المدير الفني  للمطبعة انه ذات يوم قال له مسؤول تتولى ادارته اصدار مجلة( ) عجيب امر جوهر الاسلام والحبيب المستاوي كيف وهو فرد وغير متفرغ لمجلته يصدر جوهر الاسلام وتستمر في الصدور ونحن وزارة  باطارات متفرغةوميزانية وممثلين في الجهات ومع ذلك تتعثر وتتاخر  مجلتنافي الصدور.

* قال السيد صلاح زروق رحمه الله قلت له وبدون شعور( اللي معاه ربي ما يخافش) قال واصفر وجه هذا المسؤول وشعرت بحرج كبير على جراتي المبالغ فيها.

 *ويحكي فضيلة العلامة الشيخ محمد الشاذلي النيفر رحمه الله وهو من الكتاب الذين لم ينقطعوا عن الكتابة في مجلة جوهر الاسلام انه في احدى سفراته الى مصر طلب من كتابة شيخ الازهر( ولعله الشيخ محمد الفحام رحمه الله) ان يضبطوا له موعدا للقاء بشيخ الازهر فقالوا له ان الشيخ له التزامات وارتبطات كثيرة وانه لايمكنه ان يستقبله قال الشيخ الشاذلي ثم سالوني عن اسمي  واجبتهم قالوا انت الذي تكتب في مجلة جوهر الاسلام قلت نعم وكان ذلك سببا في تمكيني من اللقاء بشيخ الازهر.

 *ويحكي الدكتور ابولبابة حسين حفظه الله( رئيس جامعة الزيتونة سابقا وعضو مجمع البحوث الاسلامية بالازهر) انه لما كان يعد اطروحة الدكتوراه في الازهر كان لما يزور مقر السفارة  التونسية في القاهرة  ياخذ كل ما يجده من اعداد مجلة  جوهر الاسلام ويتولى اهداءها  لشيوخ الازهر وطلابه الذين يسرون ويعجبون بها شديد الاعجاب.

*كذلك كان يعبر عن ماتحظى به جوهر الاسلام من تقدير واعجاب سفراؤنا في البلدان العربية والاسلامية وما تعينهم عليه جوهر الاسلام في اداء مهامهم التي منها التعريف بالوجه الحقيقي لتونس العربية المسلمة.

* ( نذكر من هؤلاء السفراء رحمهم الله السادة موسى الرويسي( سفير تونس في جدة) ومحمود شرشور(سفير تونس في الكويت) ومحمد( حمادي )بدرة( سفير تونس في ليبيا )و السفراء السادة الحبيب الشطي ومحمود المعموري وصلاح الدين الجمالي وغيرهم رحمهم الله وحفظ وامد في انفاس من لايزال منهم على قيد الحياة من امثال السادة  محمد جنيفان  وصلاح الدين عبد الله ومنصف بن فرج وغيرهم.

 تلك اطلالة  على مسيرة مجلة جوهر الاسلام المباركة والمسددة.

 وستليها ان شاء الله اطلالات اخرى.

 


تعليقات

التنقل السريع