القائمة الرئيسية

الصفحات

 

مفاهيم يجب أن تصحح

س/ هل فعلا هناك من يعبد قبور الأولياء؟

ج/ لا ،لا يوجد مسلم يعبد قبرا

س/  ماذا يفعلون في مقامات الصالحين؟

ج/ يدعون الله سبحانه وتعالى في تلك البقع الطاهرة لأنه ورد  أنها من المواطن المستجاب فيها الدعاء.

س/ما هي الأدلة على جواز الدعاء عند مقامات الصالحين والتبرك بها?

ج/التبرك بالصالحين.. عند علماء السلف الصالح.

1- إمام المذهب، وعالم قريش، وناصر السنة، الإمام الشافعي قال: «إني لأتبرك بأبي حنيفة، وإذا عَرَضَت لي حاجةٌ صليت ركعتين وجئت إلى قبره، وسألتُ الله تعالى الحاجة عنده فما تبعُد عني حتى تُقضى». تاريخ بغداد  1 / 123  .

2- الإمام ابن عبد البر، حافظ المغرب في زمانه، قال: «وفي هذا الحديث دليل على التبرك بمواضع الأنبياء والصالحين ومقاماتهم ومساكنهم». التمهيد 13/ 67.

وقال عن قبر سيدنا أبي أيوب الأنصاري الموجود عند سور القسطنطينية: «وقبر أبي أيوب قرب سورها معلوم إلى اليوم مُعظَّم يستسقون به فيسقون» الاستيعاب 2/ 426.

3- الإمام الحافظ المؤرخ الأديب، الأمير أبو نصر ابن ماكولا، قال عن قبر «أبي علي بن بيَّان الزاهد»: «قبره يتبرك به، قد زرته» الإكمال 1/267.

4- الإمام الحافظ القاضي عياض المالكي، عالم المغرب وإمام أهل الحديث في وقته، قال: «فيه التبرك بالفضلاء، ومشاهد الأنبياء وأهل الخير ومواطنهم، ومواضع صلاتهم» إكمال المعلم 2/ 631.

5- الإمام شيخ الإسلام، محيي الدين النووي قال في شرحه لصحيح مسلم: «وفيه التبرك بالصالحين وآثارهم، والصلاة في المواضع التي صلَّوا بها، وطلب التبريك منهم»5/ 161.

وقال أيضا: «وفي هذا الحديث دليل على استحباب التبرك بآثار الصالحين وثيابهم» 14/ 44

6- الإمام الحافظ الحجة المؤرخ شمس الدين الذهبي، قال في ترجمة ابن مزدين القومساني: «وكان ورعا، تقيا، محتشما، يتبرك بقبره». السير 18/ 101

وقال في ترجمة السيدة نفيسة بنت الحسن: «كانت من الصالحات العوابد، والدعاء مستجاب عند قبرها، بل وعند قبور الأنبياء والصالحين»... 10/ 107

وقال: «وعن إبراهيم الحربي، قال: قبر معروف أي الكَرْخي التِّرياق المجرَّب، يريد إجابة دعاء المضطر عنده؛ لأن البقاع المباركة يستجاب عندها الدعاء» . 9/ 343

7- الإمام الحافظ الفقيه، سراج الدين ابن الملقن ، قال في شرحه لصحيح البخاري، المسمى بالتوضيح: «وفيه: أنه ينبغي التبرك بثياب الصالحين، ويتوسل بها إلى الله تعالى في الحياة والممات»27/ 641.

وقال: «وفيه: التبرك بآثار الصالحين لا سيما سيد الصالحين ﷺ» 4/327.

 وقال: «ولم يزل الناس يتبركون بمواضع الصالحين وأهل الفضل» 6/ 23.

 وقال عن قبر سيدنا أبي أيوب الأنصاري في القسطنطينية: «فقبره مع سور القسطنطينة يتبرك به ويستشفي» 4/ 102.

8- الإمام الحافظ، ابن حجر العسقلاني، قاضي القضاة، وشيخ الإسلام، وأمير المؤمنين في الحديث، نص على جواز التبرك بالصالحين في مواضع كثيرة من كتابه فتح الباري - الذي هو أعظم شروح كتب السنة على الإطلاق – منها:

قوله: «فهو حجة في التبرك بآثار الصالحين» 1/ 569.

وقوله: «وفيه طهارة النخامة والشعر المنفصل، والتبرك بفضلات الصالحين الطاهرة» (5/ 341.

وقوله: «وفيه التبرك بطعام الأولياء والصلحاء» (6/600).

وقوله: «وفي الحديث: التبرك بالرجل الصالح وسائر أعضائه، وخصوصا اليد اليمني»  (10/ 198.

9- الإمام المحدث الحجة، شهاب الدين القسطلاني، صاحب الشرح الفريد الماتع لصحيح البخاري المسمى: إرشاد الساري قال: «أما مَن اتخذ مسجدًا في جوار صالح وقصد التبرك بالقرب منه، لا للتعظيم له ولا للتوجه إليه، فلا يدخل في الوعيد المذكور» 1/ 430.

،، وقد ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم، كان يخرج لزيارة قبر أمه آمنة بنت وهب ومعه وفد كبير من الصحابة رضوان الله عليهم

،، وقد ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الإسراء والمعراج،، نزل به سيدنا جبريل عند قبر سيدنا موسى عليه السلام فصلى ركعتين ودعا

،، وقد ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتردد كثيراً على زيارة موتى بدر وأحد ومتى المسلمين وكان يدعو عند قبورهم له ولهم ولأمته جميعاً.

،، فهذه أدلة صريحة ولا يجحدها إلا مغلوب على أمره واّتبع هوى نفسه كررنا أكثر من مرة..

ليس الغرض أن يتبرك الناس أو لا يتبركوا هذه ليست القضية مطلقا، وإنما هذه النصوص رسالة واضحة لكل الذين استغفلتهم التيارات والجماعات المتسلفة وخطفتهم ذهنيا وقطعت الصلة بينهم وبين تراث العلماء المعتبرين، وجعلتهم أداة لتبديع المجتمعات المسلمة الموحدة وتضليلها وتكفيرها.. فهل ستظلون مغفلين مخطوفين؟؟!! أنا لا أريد منكم سوى القراءة والبحث فقط، ووقتها ستعرفون حجم الكارثة العلمية والفكرية التي حلت بكم نتيجة تصديق تدليس هذه التيارات عليكم!!.

التبرك بالصالحين.. في أكبر شروح الصحيحين:

1- « شرح صحيح البخاري» للإمام الكبير أبي الحسن ابن بطال (ت449)، قال (2/77): «قال المهلب: وفيه التبرك بمصلى الصالحين ومساجد الفاضلين. وفيه: أنه من دُعي من الصالحين إلى شيء يتبرك به منه، فله أن يجيب إذا أمن الفتنة من العُجب».

وقال (2/126): «ولم يزل الناس يتبركون بمواضع الصالحين وأهل الفضل».

وقال (3/178): «وأما من أراد الصلاة في مساجد الصالحين والتبرك بها متطوعًا بذلك، فمباحٌ له قصدُها بإعمال الـمَطِيّ وغيره، ولا يتوجه إليه النهيُ في هذا الحديث».

وقال (9/100): «وفيه أنه ينبغي التبركُ بثياب الصالحين ويتوسلُ بها إلى الله في الحياة والممات».

2- « إكمال المعلم بفوائد مسلم» للإمام الحافظ القاضي عياض المالكي، عالم المغرب وإمام أهل الحديث في وقته (ت544)، قال (2/631): «فيه التبرك بالفضلاء، ومشاهد الأنبياء وأهل الخير ومواطنهم، ومواضع صلاتهم».

وقال (7/21): «فيه التبرك بالصالحين ودعائهم».

3- « المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم» للإمام المحدث، أبي العباس القرطبي (ت656) قال (7/355): «دليل على التبرك بآثار الأنبياء والصالحين، وإن تقادَمت أعصارُهم وخَفيت آثارُهم»

تعليقات

التنقل السريع