القائمة الرئيسية

الصفحات

 

بعد النجاح والإنتشار الواسع الذي حققه الكتاب “القرضاوي في العراء” لمؤلفه الشيخ واستاذ اللغة العربية والاديب والشاعر  اللبناني اسامة السيد والذي فضح دور ومعتقدات يوسف القرضاوي. أشارت وكالات الأخبار تانيت بريس وعرب بريس وغيرهما أن القرضاوي يقوم بجمع وشراء معظم النسخ من كتاب أصدره الشيخ اللبناني تحت عنوان “القرضاوي في العراء” الذي يفضح سيرته الذاتية والفقهية, حيث طافت مجموعات تابعة للقرضاوي على جميع المكتبات المصرية والخليجية والعربية بشكل عام  وقامت بشراء جميع النسخ المتوفرة من هذا الكتاب لحرمان القرّاء ومنعهم من الإطلاع على الصورة الحقيقية للقرضاوي, و التي كتبها شيخ فاضل وعلامة من علماء الأزهر الشريف.

الكتاب يقع في 370 صفحة من الحجم الكبير وهو دراسة نقدية منهجية موثقة تبيّن مخالفات القرضاوي لصحيح النقل وصريح العقل. تضمن الكتاب سرداً كاملاً لجميع فتاوى القرضاوي التي فصّلها لخدمة بعض أثرياء وملوك العرب وبعض السفارات الأجنبية في دول عربية عدّة وبين الأغاليط فيها. ومنها فتاويه المتناقضة في ما سمّاه ” الجهاد” و في فوائد البنوك وقضايا النساء وفتاويه الجنسية التي حلل فيها أمورًا تدخل ضمن الشذوذ الجنسي, عدا عن فتاويه في إباحة أنواع من الخمور .. إلخ

ثم تناول الكتاب علاقة القرضاوي بأجهزة المخابرات العربية والدولية. وفي الكتاب أيضًا فصل كامل عن “الألباني” التي اتهم من قبل الأزهر بمناصرة ما سمّاه الحق الصهيوني في فلسطين. ومن خلال فتاويه ودروسه تبين أن للقرضاوي علاقة بالأمر بل ويورد الكتاب ما يثبت أن القرضاوي امتدح الألباني الذي قال “كل من بقي في فلسطين فهو كافر

ويضم الكتاب فصلاً سرد فيه الكاتب أسماء بعض العلماء  الذين تصدوا للقرضاوي أو ردوا عليه ومنهم الدكتور الشيخ أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر, و الشيخ الدكتور أحمد علي إمام, والشيخ الدكتور فؤاد مخيمر رئيس الجمعية الشرعية في مصر, وعشرات بل مئات من العلماء آخرين.

كما نشر الكتاب صورًا عن بيانات صدرت عن مؤسسات ومعاهد وجمعيات إسلامية مرموقة ضد القرضاوي وفتاويه وعلاقاته المشبوهة. كما تضمن الكتاب فصلاً خاصًا بالمقالات والدراسات التي نشرت عن القرضاوي في الصحف العربية التي تتحدث عن علاقة القرضاوي بالمخابرات وعمالته للغرب. وفي الكتاب عدة قصائد في نقد القرضاوي وهجائه كتبها عدد من الشعراء العرب.


القرضاوي في العراء


تعليقات

التنقل السريع