القائمة الرئيسية

الصفحات

*** الغلاء ... الغلاء ... والبلاء  ***

* الغلاء نوعان : غلاء إفساد وغلاء إجهاد .

_ غلاء الافساد:  لما تتكاثر الخيرات لكن تنعدم المساواة وتحتكر الأقوات ...
_ وغلاء الاجهاد مع الكوارث والحروب والمجاعات وعند قاهر الأزمات ...

وبذلك يكون الغلاء أيضا على  نوعين :

*  غلاء جزاء .
* وغلاء ابتلاء .

قال الله تعالى : " وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ (34) وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (35) قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (36) سورة سبأ.

وقال تعالى:[ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ](الروم:41)، وقال تعالى :[وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ](الشورى:30) .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ونعوذ بك من الغلاء "

وعن أبي سعيد الخدري:  أصاب الناس جوع لا يجدون فيه طعاماً، فأتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم الناس يشكون إليه غلاء السعر فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: " إنما البيع عن تراض وكونوا عباد الله إخواناً". 

وفي حديث : " اشتكى الصحابة من الغلاء للنبي صلى الله عليه وسلم؛ فقالوا: "يا رسول الله غلا السعر فسعر لنا فقال : ان الله هو المسعر ".

وقال صلى الله عليه وسلم :  "من احتكر طعامًا أربعين ليلة فقد بري من اللَّه تعالى وبرئ اللَّه تعالى منه وأَيُّمَا أهل عَرْصَةٍ أصبح فيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة اللَّه تعالى".

وقال بعض الصحابة: غلا علينا الزبيب بمكة فكتبنا إلى على بن أبى طالب بالكوفة أن الزبيب قد غلا علينا، فكتب أن أرخصوه بالتمر" .

* من السيرة : الحجارة على البطون من قبل اهل الاسوة والقدوة " المسؤولين"  قبل ان يجوع الشعب المسكين ...

* " فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا ..."


تعليقات

التنقل السريع