الحمد لله ملء السموات والارض وما فيهن
نفحات من السلف الصالح ومواعظ
عن ابي الزناد قال: اجتمع في الحجر في البيت الحرام مصعب وعروة وعبد الله بنو الزبير بن العوام وعبد الله بن عمر فقالوا: تمنوا؟ فقال عبدالله بن الزبير أما أنا فأتمنى الخلافة (وقد قتل بسببها) وقال عروة أما أنا أتمنى أن يؤخذ عني العلم وقال مصعب أما أنا أتمنى امرة العراق والجمع بين عائشة بنت طلحة وسكينة بنت الحسين وقال عبدالله بن عمر أماأنا فأتمنى المغفرة قال ابو الزناد فنالوا ما تمنوا ولعل ابن عمر غفر الله له.
اللهم اغفر لنا جميعا
الحجاج وابن عمر
كتب الحجاج بن يوسف الثقفي الى عبد الله بن عمر بلغني أنك طلبت الخلافة.و أن الخلافة لاتصلح لعي- غير فصيح- ولابخيل ولا غيور
فكتب اليه ابن عمر:أما ما ذكرت من أمر الخلافة أني طلبتها.فما طلبتها وما هي في با لي .وأما ذكرت من العي والبخل والغيرة فأن من جمع كتاب الله عز وجل فليس بعي ومن زكاة ما له فليس ببخيل وأما ما ذكرت فيه من الغيرة فان احق ما غرت فيه ولدي أن يشركني فيه غبري - من كتاب صفة الصفوة --
ملاحظة ان رد ابن عمر في قوله , ان من جمع كتاب الله فليس بعيي, فلنكن كابن عمر الذي تحلى بالقران.
تعليقات
إرسال تعليق