القائمة الرئيسية

الصفحات

وبسرّ الفاتحة. لماذا ...الفاتحة ؟



الفاتحة في العقود ...وفي الافراح والاتراح  هل هي بدعة ؟ 

.......................................................


قراءة سورة الفاتحة لما يريد الإنسان من الأمور لها أصل من الشرع .

أوله :  ما ورد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: نزلنا منزلا، فأتتنا امرأة فقالت: إن سيد الحي سليم، لدغ، فهل فيكم من راق؟ فقام معها رجل منا، ما كنا نظنه يحسن رقية، فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ، فأعطوه غنما، وسقونا لبنا، فقلنا: أكنت تحسن رقية؟ فقال: ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب قال فقلت: لا تحركوها حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له، فقال: "ما كان يدريه أنها رقية؟" ... قال ابن بطال في شرح صحيح البخاري: وقوله عليه السلام: "وما يدريك أنها رقية" يدل أن فى القرآن ما يخص الرقى وأن فيه ما لا يخصها، وإن كان القرآن كله مرجو البركة من أجل أنه كلام الله".

 وثانيه :  حديث "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل"، الذي رواه الإمام مسلم دليل على أن الله تعالى يعطي من قرأ الفاتحة لأمر ما يعطيه بفضله وإذنه  ما طلب. 

 جاء في عون المعبود: ((ولعبدي ما سأل)) أي بعينه إن كان معلقا على السؤال وإلا فمثله من رفع درجة ودفع مضرة ونحوهما....


وثالثه : حديث السبع المثاني قال  المعلى : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له وهما في المسجد : " لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن ...فقال : الحمد لله رب العالمين ، هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته " وفي حديث أبي هريرة أنه - صلى الله عليه وسلم - قال لأبي بن كعب : " أتحب أن أعلمك سورة لم تنزل في التوراة ولا الإنجيل ولا في الفرقان مثلها ؟ ... فقرأت عليه أم الكتاب فقال : " إنها السبع المثاني  والقرآن العظيم الذي أوتيته " ...


كلها تؤكد سرا للفاتحة جعل الصلاة لا تصح بدونها ...


فــ" بسر الفاتحة" ...وفق الله الجميع لخيري الدنيا والآخرة ..


سورة الفاتحة



تعليقات

التنقل السريع