القائمة الرئيسية

الصفحات

ماقيل عن ليلة نصف شعبان

شهر شعبان



سُمِّي شعبان لأنَّهم -أي العرب- كانوا ينتشرون فيه لطلب القتال بعد أن امتنعوا عنه في الأشهُر الحُرُم وتحديدا في شهر رجب.   

عن يحي بن معاذ أنه قال"  شعبان خمسة أحرف :يعطى بكل حرف عطية للمؤمنين  بالشين الشرف والشفاعة والعين العزة والكرامة  وبالباءالبر وبالألف ألفة وبالنون النور. "

ولذا قيل رجب لتطهير البدن وشعبان لتطهير القلب  ورمضان لتطهير الروح فان من يطهر البدن في رجب يطهر القلب في شعبان ومن يطهر القلب في شعبان يطهر الروح في رمضان فان لم يطهر البدن في رجب والقلب في شعبان فكيف يطهر الروح في رمضان و لذا قال بعض الحكماء إن رجب للإستغفار من الذنوب وشعبان لإصلاح القلب من العيوب ورمضان للتنوير القلوب  وليلة القدر للتقرب إلى  الله تعالى .  


اهم احداث شهر شعبان: تحويل القبله وفرض صوم رمضان وغزوه بني المصطلقو استيلاء الصليبيين على بيت المقدس في 13 شهر شعبان 492 ه

خصائص ليلة النصف من شعبان :

وردت كثير من النصوص والآراء والآثار عن الرسول(ص) والصحابة رضوان الله عليهم .فما هي هذه الآثار ؟

وهل كلها صحيحة؟

أم تتراوح بين الحسن والضعيف والموضوع؟ 

وما هو رأي العلماء من إحيائها ؟ وهل إحياؤها بدعة كما يقول البعض؟ 

اسماؤها :ليلة البراءة  وليلة الدعاء وليلة القسمة وليلة الإجابة  والليلة المباركة وليلة الشفاعة وليلة الغفران  والعتق  من

النيران وكل هذه الأسماء مستخرجة من الآحاديث الواردة فيها 


  وهذه الاحاديث  

1:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ان الله يطلع على عباده ليله النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين ويملي للكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حت يدعوه"رواه الإمام أحمد

 2:وقال "اذا كانت ليله النصف من شعبان فقوموا ليلها    وصوموا  نهارها فان الله ينزل فيها لغروب الشمس الى السماء الدنيا  فيقول الا من مستغفر فاغفر له الا  مسترزق فارزقه الا مبتلى فاعافيه ألا كذا   ألا كذا    حتى يطلع الفجر "اي يتزل  رحمته التي وسعت كل شيء .. رواه البيهقي في شعب الايمان وابن ماجة  وغيرها من الاحاديث 

قال عبد الرحمن المباركا  فوري  "باب ما جاء في ليله النصف من شعبان فهذه الاحاديث بمجموعها حجه على من زعم انه لم يثبت في فضيله ليلة النصف من شعبان شيء "  والله تعالى اعلم" تحفة الاحوذي 

حكم احياء ليله النصف من شعبان في المساجد 

 يكره احياؤها في المساجد كما يرى ذلك الاوزاعي  وعلماء الحجازوابن مليكة وبعض مالكية المدينه المنوره بينما أعيان علماء الشام يستحبون احياءها في المساجد ويجوز احياؤ ها في المنازل 

 قال الشافعي في كتاب الام: "بلغنا انه كان يقال ان الدعاء يستجاب في خمس ليال في ليله الجمعه وليله الاضحى وليله الفطر واول ليله  من رجب  وليله النصف من شعبان والله تعالى أعلم " تحفة الأحوذي 


وقال ابن نجيم   في البحر الرائق "و ليله النصف من شعبان كما وردت به الاحاديث كما فصلها صاحب كتاب الترغيب والترهيب وكما ذهب الى ذلك الحطاب في مواهب الجليل وغيرهما من الفقهاء... وستأتي البقية إن شاء الله

تعليقات

التنقل السريع